
الدوحة :الخرطوم:مدني نيوز
خالد شكري-قطر
بما ان الوالدان هما المسؤولان الوحيدان عن اخلاق وشخصيات وذكاء وراحة ومستقبل الابناء ، استنتج انهما المسؤولان الوحيدان ايضا عن الشذوذ الجنسي الذي يصيب الابناء ، نظرا لان من واجب الوالدين توجيه الابناء باسلوب علمي يتماشى مع عقولهم وكذلك كسب صداقتهم منذ نعومة اظفارهم وجعلهم يبوحون لهما بكل مايحدث لهم ، ومن واجب الوالدين ايضا تنبيه الابناء من الذئاب البشرية التي تتربص بالاطفال والمراهقين ، سواء كانوا الابناء اناثا او ذكورا .
فالحل بسيط جدا مالم يقع الطفل او المراهق في مصيدة الذئاب البشرية ، وهو بتنبيه الابناء باسلوب علمي تتقبله نفس الطفل او المراهق بصد تلك الذئاب ومهاجمتهم بالكلام او بالشكوى للقضاء عليهم وعلى ظاهرة الشذوذ ، وكذلك بتوضيح ما بداخلهم من خسة وانانية .
ولكن اهمال الاباء والامهات وابتعادهم معنويا اوجسديا عن ابناءهم هم من جعلوا من ابناءهم فريسة سهلة لتلك الذئاب ، فكم من ضحايا الشذوذ لو وجدوا من ينبههم من الذئاب لما وقعوا في شباكهم ، حيث هنالك من يتمنى ترك ذلك الطريق المظلم ولكنه لم يستطع بسبب ضعف ارادته ، فالابتعاد عن الخطا سهل ، ولكن بعد الوقوع به يصعب التراجع .
لذلك انصح من اصيب بمرض الشذوذ بان يسارع بالعلاج النفسي سواء بالادوية او بالجلسات او الاثنين معا ، لكون الشذوذ الجنسي عبارة عن مرض نفسي بحت ، وذلك بالسوال والبحث عن امهر الاطباء النفسيين وليس اي طبيب كي لايضيع الوقت سدى ويصاب الضحية بالياس ان فشل العلاج ، فالعلاج النفسي يعيد التوازن الطبيعي للعقل والنفس .