منوعات

العنف المدرسي

الصحة المدرسية

مدني:مدني نيوز

يعتبر العنف المدرسي من الظواهر السلبية التي تسود معظم المدارس ، والعنف المدرسي هو سلوك يتصف بالعدوانية والكراهية والتهميش، وقد يكون بالاعتداء الجسدي، أو استخدام الكلمات البذيئة التي تهين الشخص، أو الإضرار المادي
فهو سلوك لا حضاري يتنافى مع قيم المجتمع، ويهدف إلى إلحاق الضرر والأذى، وقد يصدر هذا العنف إما من الطالب ضد زميله، أو من المعلم ضد الطالب، أو من الطالب ضد المعلم أو ضد مدير المدرسة .
أي أن هناك اعتداء على أحد أطراف العملية التربوية والتعليمية، وقد ينتج من هذا العنف إما الضرر المادي أوالضرر النفسي أو الضرر الجسدي، وجميعها من الأضرار التي تترك آثاراً جسيمة على المعتدى عليه.

أشكال العنف المدرسي :

– العنف من طالب ضد طالب آخر .
– الضرب: ويكون ضحية هذا العنف طالب ضعيف الشخصية، أو اعتداء مجموعة من الطلاب على طالب واحد، وضربه إما باليد، أو بالقدم، أو بأداة، أو بالدفع .
– التهديد: ويكون بتهديد الطالب وتخويفه بضربه مباشرة.

– الاعتداء اللفظي :
ويكون بالتحقير، والألفاظ البذيئة، ونعته بألقاب لا يحبها، والسب، والشتيمة.
– العنف من المعلم أو المدير ضد الطلاب .

– العقاب الجماعي بالضرب، والاضطهاد، والاستهزاء والسخرية من الطالب أو مجموعة من الطلاب في الصف الدراسي .
– التفرقة بين الطلاب في المعاملة، وعدم تقبل مخالفة رأيه، فهذا يؤدي لكره المدرسة .
– التهميش، والتهديد بالرسوب، والنظرة القاسية، وإشعار الطالب بالفشل دوماً.
– العنف من الطالب ضد المعلم .
– التهديد والوعيد، والشتم إما في غياب المعلم أو في حضوره .
– الاعتداء المباشر على المعلم أو تحطيم ممتلكاته الخاصة.
– العنف من الطالب ضد المدرسة .
– تكسير وتخريب مرافق المدرسة من شبابيك، وأبواب، وحمامات، ومقاعد.
– الإضرار بجدران المدرسة بالكتابة عليها .
– تمزيق الكتب، والصور، والستائر، والوسائل التعليمية.

طرق علاج العنف المدرسي :

• نبذ العنف، ونشر ثقافة الإنصات والتواصل والتسامح بين الطلاب .

– الاستماع إلى الطالب و الحوار معه و السماح له بالتعبير عن رأيه، والاستماع إلى ملاحظات المعلمين حول الطالب ذاته.

– تعزيز وتحفيز الأنشطة الثقافية، والرياضية، والمواهب .

– خلق فرص أو حصص دراسية تختص بالاستماع والتواصل مع الطلاب.

– عقد الندوات والمحاضرات التي تثقف الطلاب عن ظاهرة العنف وأشكاله، وأضراره، وكيفية التعامل معه والحد منه .
– تعزيز دور الاختصاصي الاجتماعي و المُرشد النفسي في التواصل مع الأسرة والطالب والمعلمين.

– تنظيم اجتماعات ولقاءات مع أولياء الأمور، فهذه اللقاءات تحفز النظام التعليمي .

– تفعيل دور الاختصاصي الاجتماعي والمُرشد النفسي في البحث، ودراسة ومعالجة العنف من خلال التحقيق مع الطالب العنيف، والطالب المعتدى والمعلم.

• تعزيز ثقة الطالب بنفسه، والابتعاد عن أسلوب التحقير
والتهميش .

آثار العنف المدرسي :

• الخوف من المعلم والمدرسة.
• غياب الاحساس بالأمان النفسي، والشعور بالتوتر الزائد التأثير سلباً في تركيز الطالب، والانتباه في الصف الدراسي، وبالتالي تدني مستواه التحصيلي•
– الكذب، والتمارض للغياب عن المدرسة .
– تولد مشاعر الكره للمعلم والمدرسة، والتفكير بالهروب والتأخر عن المدرسة.
– التسبب في مشاكل مرضية منها :
التبول اللا إرادي، والانطواء والاكتئاب والعصبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى