منوعات

الله أكبر ..

( الله أكبر ) أو ( لا إله إلا الله )

ياسر مدني
في بلادنا العجيبة ومع بزوق فجر الحريات المدنية والمحاسبات العلنية لنظام الإنقاذ ، بدأت تخفت أصوات التكبير والتهليل خاصة في المناسبات العامة والرسمية نعم أصبح الكثير من المسلمين في هذا البلد يخشون الجهر بكلمة ( الله أكبر ) أو ( لا إله إلا الله ) وذلك لإرتباطها بالإسلام..أحم أقصد بالإنقاذ لإعتقاد الناس أنها كانت تتاجر بالدين وتتلاعب به وهذا إعتقاد غريب ولا يصدر إلا من فكر علماني لأن الدين لله وإنما الأعمال بالنيات فمن كفر سيحاسبه الله وليس بشر وكذلك من جهر بالتكبير أو التهليل بغرض التجارة بالدين من أجل مزيد من السلطة والتسلط حسابه عند الخالق وليس عند أحد ..
زماااان كانت الله اكبر داوية هزت أركان الشرك ودولة الكفر والإلحاد ووصلت أبواب سمرقند والصين في الشرق ودكت عرش كسرى وهرقل وأكدت للبشرية أنه فعلا الله العظيم أكبر ..نعم أكبر من أي فكر متأثر بالغرب يريد أن نتهامس بها حتى تتلاشى في ألسنتنا بحجة أن أصحاب الله أكبر هم فقط من يطلق عليهم الكيزان مع أن الله اكبر بيننا في صلواتنا الخمس .. إذاً ياااااا هؤلاء أليس بينكم رجل رشيد يخشى الله … و
……..
……..
الله أكبر رددها فإنها أجر وحسنات في الميزان يوم لا تنفع سياسة ولا ثورة ولا حزب إلا من أتى الله بقلب سليم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى