مقالات

اليوم العالمي للرجل بقلم عزيزة المعراج

هولاء الذين يجعلون من هذه الحياة البائسة تستحق ان تعاش

مدني:مدني نيوز

عزيزة المعراج

حين يأتي الحديث عن الرجل والرجولة ….بالتأكيد تختفي تلك الظواهر التي تميز الذكور يختفي الحديث عن الشوارب وضخامة الأجسام والعضلات المفتولة… كعنوان للرجل !!

 

نحن نتحدث عن الرجل الحقيقي… الرجل الذي يتبوأ مكانة سامية في مجتمعه مكانة استحقها عن جدارة الرجل الذي يتحمل مسؤولياته كاملة، امام اسرته الصغيرة والكبيرة ذلك الانسان السامي تربية ودينا واصالة وبسالة وتاريخا وقيما…. الرجل صاحب الكلمة والموقف.

 

نتحدث عن الرجل الذي تغنت به القصائد وحكيت عنه الحكايا خاصة تلك الحكايات ….. الجميلة في السيرة العطرة عن رجولة سيد الاولين والاخرين رسولنا الكريم مع نسائه لطفه معهن ذلك الرجل الذي حمل صفات الرجولة بكل معانيها، فهو الإنسان وهو المربي وهو الزوج العطوف وهو الأب الحنون والصديق المخلص.

 

حقق الرجل للبشرية انجازات جديرة بالتقدير والاحترام واعتقد ان اكبر انجاز واهم انجاز للرجل هو تمكينه للمرأة، بل تنازله عن الكثير من كبريائه وجعله لهذا الكائن الشقيق له يتساوى معه….. اعتقد جازمة أن النساء رغم قوة شكيمتهن وارادتهن لما وصلن إلى الحقوق التي يتمتعن بهن الان لولا وجود رجال فعلا وقولا ….آمنوا بهن وساندوا سعيهن.

 

لذلك نعشق الرجل ..نعم نحن النساء…..نعشق الرجل…. الرجل حقا …الرجل القوي ونجد فيه السند سواء كان زوجا أو أخا أو أبا.

مدني:مدني نيوز

عزيزة المعراج

لذلك…..الى الرجال حقا… هولاء الذين يحمون الحمى ويذودون عن الديار ..هولاء الذين هم حقا من مقعني الكاشفات ..رافضي الضيم وحاملي الثقيلة شم الانوف …لهم ازجي التحية والانحناء التام والاحترام …

 

هولاء الذين يجعلون من هذه الحياة البائسة تستحق ان تعاش …لتجسيدهم المبادئ في زمن اللا مبادئ …النبلاء في زمن اللا نبل ….لهم فقط نحتفي باليوم العالمي للرجل….للرجال حقا وصدقا …والرجال قليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى