ورشة للتسويق التجاري والبيع الاحترافي بالجزيرة

تغطية/ بابكر حسن حنتوب

نظم الاتحاد المهني للتسويق والمبيعات بولاية الجزيرة بقاعة التأمين الصحي بودمدني “الجمعة” ورشة علمية حول التسويق التجاري والبيع الاحترافي..

رعى الورشة مركز ديلايت للتدريب وشركة شير للتوزيع..

تحدث فيها مختصون وخبراء في مجال الاقتصاد والتجارة بينهم الدكتور محمد عبدالفتاح الفرنساوي الأمين العام للاتحاد المهني للتسويق والمبيعات، والدكتور هشام قباني..

تناولت  الورشة أوراقاً علمية مقدمة عن مفاهيم التسوق والعمل التجاري والاقتصادي ومراحل تطوره في السودان والمواكبة العالمية وأهمية تحقيق التنمية والرفاهية للإنسان السوداني في إطار الأهداف والاستراتيجية العامة بالبلاد..

ذلك وفقا للخطط والدراسات والبحوث العلمية في هذا الصدد وذلك على مستوى مؤسسات القطاع الاقتصادي الخاص والعام في ظل تحديات وصعوبات جمة تواجه القطاعين نتيجة التضخم الاقتصادي على مستوى السودان والعالم الخارجي..

كما تناولت الأوراق الرؤية المستقبلية لمعالجة قضايا العمل التجاري والتسويق بإيجاد حلول سريعة ومقابلة سوق العمل وتوفير فرص العمل الجديدة للعمالة من خلال استحداث دورات تدريبية وتأهيل الكوادر ورفع القدرات..

كان دكتور محمد الفرنساوي قدم نبدة تعريفية مبسطة حول نشأة الاتحاد المهني للتسويق والمبيعات في العام 2016 بجامعة الخرطوم ومن ثم تسجيله رسمياً في 2020م ليشمل تكوين اتحادات فرعية بولايات السودان المختلفة بالجزيرة وسنار والقضارف وكسلا والدمازين والنيل الأبيض والشمالية وكردفان..

وقدم الدكتور هشام قباني محاضرة علمية تناول فيها فن التسويق التجاري وآلياته إلى جانب دراسة واقع الأسواق المحلية والعالمية للترويج عن المنتجات والسلع للوصول إلى رغبة المستهلك..

واستعرض أهمية التنافس في السلع وفق معايير الجودة مع تقليل تكلفة المواد الخام والإنتاج ومراعاة أسعار الصرف للعملات الأجنبية كالدولار ..

واستعرض دكتور هشام قباني أهمية العلامة التجارية وأثرها على القيمة المضافة في ظل تشابه المنتجات ووحدة المنافسة لزيادة إيرادات الشركة كواحدة من أهداف التسويق..

ودعا لأهمية الربط بين إدارة التسويق والمبيعات وتحفيز المنتج والمستهلك معاً..

فيما تحدث الأستاذ هلالي حول الترويج الاحترافي حقائق وأرقام وكيفية عرض المنتجات بمراكز التسوق والمحال التجارية وسلوك المشتري وغيرها وأخيراً رفع التقارير ودراستها وتطبيقها على الواقع..

هذا وفي الختام تم توزيع الشهادات على 60 دارساً ودارسة، والإشادة بالمشاركين من مندوبي المبيعات والشركات الراعية لهذه الورشة.