توصيات علمية لدفع المسؤولية الاجتماعية بـ”سوداتل”

توصلت دراسة علمية إلى ضرورة اعتماد شركة الاتصال السودانية “سوداتل” على التلفاز والإذاعة والصحافة كوسائل اتصالية في تقديم برامج المسؤولية الاجتماعية..

وكشفت الدراسة عدم استخدام التقنيات الحديثة للاتصال، وعدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة اتصالية..

فضلاً عن ضعف إنتاج المواد الإعلامية للعلاقات العامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية، وعدم اعتماد موقع الشركة الإلكتروني بصورة فاعلة للترويج وتقديم برامج المسؤولية الاجتماعية بالشركة السودانية للاتصالات..

وأوصت الدراسة بأنه يجب على الشركة الاستخدام الأمثل لتقنيات الاتصال ووسائله الحديثة لصناعة محتوى إعلامي يعزز برامج المسؤولية الاجتماعية لديها..

وأن على الشركة الاستفادة القصوى من ميزات الإعلام الجديد الذي يتميز بسرعة الانتشار والتفاعلية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف ببرامج المسؤولية الاجتماعية..

وعلى الشركة تكثيف إنتاج المواد الإعلامية عبر وحدة الاتصال المؤسسي التي تساهم في تعزيز هذا النوع من البرامج، ويجب على الشركة تفعيل موقعها على شبكة الإنترنت والاستفادة القصوى منه في تقديم وترويج برامج المسؤولية الاجتماعية..

وأوصت بتدريب الكوادر البشرية وممارسي العلاقات العامة على اكتساب مهارات استخدام التقنيات الحديثة في صناعة محتوى إعلامي يعزز من ترويج وتقديم برامج المسؤولية الاجتماعية، والعمل على تشجيع وتحفيز الباحثين والبحث العلمي في هذا المجال..

الدراسة جاءت بعنوان استخدام مهارات الاتصال في برامج المسؤولية الاجتماعية بالشركات الخدمية (دراسة وصفية تحليلية بالتطبيق على الشركة السودانية للاتصالات “سوداتل” في الفترة من 2015م- 2020م)..

وهدفت للتعرف على دور وظيفة العلاقات العامة في تعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية والوسائل التي تستخدمها في الشركات للتعريف على برامجها للمسؤولية الاجتماعية، وتوضيح مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات السودانية للاتصالات “سوداتل” وذلك بهدف التواصل مع جمهورها المتباين بفئاته ومعرفة حجم المساهمة المالية تجاه برامج التنمية المستدامة..

الدراسة نشرتها مجلة السودان الأكاديمية للبحوث والعلوم، المجلد (12) العدد (2) أغسطس 2022م واشترك فيها الباحثان بروفيسور محمد بشير منصور، والأستاذ موسى عبدالهادي عبدالله عنقوبة..