جائزة الشيخ حمد تكمل فرز موسمها الثامن قيمتها “ مليوني ” دولار
مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

الدوحة:الخرطوم:مدني نيوز
بقلم عواطف عبداللطيف
أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عن انتهاء لجنة التسيير من عملية الفرز الأولي للترشيحات في موسمها الثامن لعام 2022 ، و كشفت عن إن المشاركات تمثل من ٢٩ دولة عربية وأجنبية وأفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة .
وأفادت د. حنان الفياض المتحدثة الإعلامية للجائزة وبمناسبة إغلاق باب الترشح بأن اللجنة تسلمت هذا العام مجموعة من الترشيحات توزعت على البلدان الآتية:
قطر ، إسبانيا ، الأردن ، الإمارات المتحدة، الحزائر ، السعودية ، السودان ، الصومال ، العراق ، الكويت ، ألمانيا ، المغرب ، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، إيطاليا ، تركيا ، تونس ، النيجر ، جنوب أفريقيا، سلطنة عمان ، سوريا، فلسطين ، فرنسا، كندا، لبنان، ليبيا، هولندا ، مصر ، نيوزلندا، رومانيا، أندونيسيا، تنزانيا وكازخستان.
حيث بلغت تركيا أعلى الترشيحات ، تليها مصر والسعودية، ومن ثم قطر ، المغرب ، العراق ، الأردن ، والاهلي ترشيحا الجنسيات التركية المصرية والسعودية ، السورية ، والعراقية والأردنية ..
واوضحت الفياض أن الأعمال المترشحة شملت ميادين العلوم الإنسانية كالدراسات الإسلامية، الأدب، الفلسفة، العلوم الاجتماعية، العلوم السياسية، التاريخ وغيرها.
وأضافت أن حفل إعلان أسماء الفائزين سيكون في 29 يناير على هامش مؤتمر منتدى العلاقات العربية والدولية ” الترجمة وإشكالات المثاقفة (9) ” المنعقد في 28-29 يناير الجاري في رحاب الدوحة.
وأكدت د . حنان أن جائزة الشيخ حمد للترجمة التي تأسست عام 2015 تسعى إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، كما تطمح لتأصيل المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي.
ويذكر أن قيمة الجائزة تبلغ مليوني دولار أمريكي، وقد اعتمدت في دورتها الثامنة لعام 2022 اللغة التركية لغة رئيسة ثانية، بعد الإنجليزية ، وخمس لغات في فئات الإنجاز، لهذا الموسم : فئة الترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية ، و من الإنجـليزية إلى العـربية، ومن اللغة العــربية إلى التركية، ومن التركية إلى العـربية، وجائزة الإنجـاز في اللغتين الرئيستين ( الإنجليزية والتركية ) فضلا عن فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة من العربية وإليها وهي ( الرومانية والكازخسية والسواحلية وبهاسا أندونيسيا والفيتنامية ) كلغات فرعية.
وعن اختيار اللغة التركية كلغة ثانية، أشارت الفياض بأن ترشيح التركية حصل للمرة الثانية إذ سبق لها وأن دخلت الترشيحات بوصفها لغة رئيسة ثانية في العام 2015، وذلك لكثرة ما يصدر عنها من ترجمات من وإلى اللغة العربية.
وأشارت إلى أن الترشيحات مبشرة بأن مسيرة المعرفة الإنسانية تظل حاضرة ويزداد الاهتمام بها ، وأن حركة الترجمة ميدانا حيا وجسرا لا ينقطع بين حضارات الشعوب.. وهذا احد أهم أهداف ومرامي هذه الجائزة التي وجدت الانتشار والقبول . ومبروك مقدما الفائزين وحظا آوفر للجميع .
عواطف عبداللطيف
Awatifderar1@gmail.com