
مدني:مدني نيوز
بقلم هالة حامد
الرسالة الاعلامية شرف ويجب علينا أن نؤدي الرسالة بكل أمانة ومهنية بعيدا عن عن أجندة شخصية ولا تمارس كما درسناها بأروقة الجامعات فهي رسالة سامية تسمو علي كل شئ ..للأمانة كثيرا من يحملون صفة إعلامي لا يعملون بأمانة ويستخدمونها للتشفي والتصفيات الشخصية فهي يجب أن تعكس واقع نعيشه وتخدم الرأي العام بكل م تحمل من معني أمانة وشفافية وأن نكون جنود بخدمة الشعب وقضاياه المختلفة ونساعد بحلحلتها ولو بفرد الموضوع علي الطاولة للمعالجة والحل الآني ماذا ننتظر من إعلام متوارث يخدم السلطان وفترة حكمه ويكون الإعلامي بمكانه ينتظر السلطان اللي يعقب الآخر …!!أين المهنية والأمانة التي حملناها علي أعناقنا ؟؟ وهل هو المطلوب ؟؟لااا والف لا ..مهمتنا للمواطن الكادح الذي يحتاج وقفتنا تجاه قضيته مهما كلفنا من متاعب وعنت ليسجل التاريخ لنا م كتبناه ولنكون مسؤولين أمام الله يجب أن نصحح المسار في عملنا الإعلامي بكل ضروبه والعمل الإعلامي مهنة حساسة لا تساوم فيها ومهما كان المسؤول يجب كشف المستور والعمل الذي يضر بالشعب ..فلا مصالح شخصية الا في الحق وعلي القلم أو الصوت أو الشاشة علينا أن نؤدي الامانة بكل تحدي لأننا موجودين بكل زمان ومكان مهما تغيرت الأوضاع علينا عكس الواقع بكل تجرد …رسالتنا تسمو وتتعالي أمام كل مقابل فلا نعيب زماننا نعيب أنفسنا… عمل الخير والعطاء هو مرتبط بالرسالة الإعلامية وخدمة الآخرين هو عطاء يأجر عليه رب العباد …أسالكم أخوتي بالاعلام هل تضعون هذه الأمانة بأعناقكم وتتساموا من أجل خدمة الوطن والمواطن ؟؟؟ لا استطيع تغيير سلوك للأفراد ولكن اناشدكم أن تنتبهوا للمهنة وم يتبعها من أغواء فردية وان دعا الأمر اتركوها مهنة الاعلام أن لم تأدوها بكل شفافية وصدق فالقلم سلاح بتار أما أن يحل قضايا وأما أن يهلك مجتمع بأكمله ..فمارسوها بتجرد وإحترام دون محاباة دون مساس للأخلاق ودون تصفيات شخصية ..أدري أن كلامي البعض يعتبره مثالية ولكن لم ولن أساوم بالأمانة التي بعنقي وسوف أحارب كل فساد وكل من يلعب بحق الوطن والمواطن دون هوادة حتي وأن اغتالوني لم اتراجع لأني اخترت طريق الصعاب وطريق يحقق مبادئ ومثل …تراجعوا عن م تكتبون زملاء المهنة ضعوا القلم لمن يخدم للوطن والمواطن وابحثوا عن ارزاقكم بعيدا عن هذه المهنة التي لاتشبه تلك الأخلاق … القضية مهما طرحت إن عجز يراعك عن الكتابة حولها دعها لغيرك وابعد فلا تلوثوها بأخلاق لاتشبه تربيتنا ولا تنشئتنا التي ورثناها من يمنع من قول الحق ووضع الصحيح مكان الخطأ …ادركوا مهنة الاعلام وانصرفوا لأعمال أخري تمارسونها بعيدا عن الرسالة الصادقة الحقة …كونوا بخير