رياضة

خط س6ته

الانتخابات نهاية ام بداية؟

مدني:مدني نيوز

بكري عبدالغني

تابع الوسط الرياضي في اليومين الماضيين كيف كانت نهاية انتخابات اتحاد الكرة المبكرة بالتزكية الا منصب النائب الاول الذي يقال انه سوف يكون في إطار التنافس نسبه لترشيح القيادي الرياضي الاستاذ محمد الطيب ياسين والسؤال هل هذه هي النهاية؟

ام هنالك ما بعده في الجراب إشارة للطعون التي قدمت.
عموما نهاية مآساوية لعملية انتخابية ديمقراطية تخص في المقال الاول صاحبه الحق الأصيل اندية مدينة ودمدني المنهارة ماليا وعندما نقول الأندية نعني جميعها التي وفقت أوضاعها او التي يفترض ان توفق اوضاعها إثباتا لحقها الشرعي.
هل يعي إداريو الأندية اي اهمية تعنيها جمعية عمومية لاتحاد الكرة تقام كل اربعة سنوات وهل تعرف تلك الاندية المنهارة ماذا تريد؟!
للأسف لم تلعب الأندية الكبيرة في المدينة اي دور في هذه الانتخابات وكذلك لم يلعب القياديين اي دور يوضح بأن هذه المدينة لها كوادر شجاعة تمسك بزمام اي مبادرات حتي ولو خسرت.
لم نتعلم من هرمنا الرياضي المرحوم عبدالمنعم عبدالعال حتي أدب وشجاعة الخسارة بدليل فوز مجموعة واحدة خاضت هذه الانتخابات وهي مجموعة الجنرال علي النعيم التي تركت لها المساحات وفعلت ماتريد . صحيح خطأ هذا ماسوف نعرفه في مقبل الايام ولكن أين المنافسة
أين فرسان الانتخابات الا يعلم الناس بأن الفارس حتي ولو خسر هو فارس
لماذا لايمارس الناس في بلدي الديمقراطية على اصولها؟
الشطارة في خوض الانتخابات ان تكون مقنع وان يهنئك
الخصم ويصبح مأمورا بما أتيت به من برامج واستراتيجيات استصحابا
وقناعة.
ماذا تريد الاندية وماذا يريد المرشحين بعيدا من المجاملات والشلليات وبعيدا عن المصالح الشخصية
ماذا يريد الناس من العمل الطوعي الإداري.. تتطوع يعني قضاء الاحتياجات اي كانت ومن دون مقابل.
وهنا تكمن القضية هل الاندية تعلم بأن القادم لاتحاد الكرة هو خادم لها
دون مقابل مع الشكر والتقدير لتغيرت الصورة ولراينا تسابق حقيقي وورش وسمنارات وطرح لبرامج. وبالمقابل هل يعلم المرشحين حجم المسؤولية التي تقع علي عاتقهم عند ترشحهم؟ والمسوؤليه الكبري عند فوزهم فهذا يعني صدقك وتنفيذك العملي للبرامج التي طرحتها والمكاسب التي سوف تجنيها لهذه الاندية.
الناس في بلدي يتكلمون ولايعملون
يتصارعون في غير معترك حتي في الرياضة التي هي أساس التنافس ولكن بسماحة وديمقراطية.
علىًالجميع إن يعي بأن الربح والخسارة متلازمتين فهلا نكون جميعنا فائزون بالديمقراطية وتطبيق اللوائح والدساتير وبتقديس.

اساس المجموعات الثقة
والاتفاق والرؤية الموحدة وكذلك الأهداف والكفاءات هل هذا ينطبق علي تلك المجموعات ما ظهر منها ومابطن؟.
الناس في بلدي يجيدون السمكرة
والمحاصصات ويضربون بالتخصصية والكفاءة عرض الحايط.

حتي الآن كل الدلائل تشير الى أننا محلك سر فقط نجيد التنظير الذي لابودي ولابجيب فصاحتنا فقط خارج الحلبة.

كسرات:

الاولي:

كان ياما كان في قديم الزمان استاد
وجمهور وكورة الان اصبح استاد
الله يستر مايجي يوم الاستاد ذاته مانلقاهو.

الثانية :

الإعلام الرياضي بكل ضروبه اصبح في مدني نجم الرياضة في احايين كثيره احس بأنه اكبر من الذي يدور
في الوسط الرياضي من تردي وانهيار.

الثالثه والأخيرة :

هنالك من يدعي الديمقراطية والتطور في اطاره الضيق وعندما يأتي العام لسان حاله يقول مالي
ومال العامة مش هم عايزين كده
واللبيب بالاشاره يفهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى