احتياجات صحية وخدمية عاجلة بالمناقل

المناقل/ بابكر حسن حنتوب

أكدت مديرة الشؤون الصحية بمحلية المناقل دكتورة نهلة عبدالمنعم حسين بابكر في تصريح صحفي وصول واستلام المعدات الجديدة لحملات الإصحاح البيئي من منظمة صدقات الخيرية للمحلية..

يأتي ذلك ضمن مشروع الاستجابة السريعة لمتضرري السيول والأمطار في العام 2022م بولاية الجزيرة..

المشروع يستهدف السكان الأكثر ضرراً من السيول بمحلية المناقل..

كما يأتي في إطار الشراكة مع منظمة رعاية الطفولة..

وأضافت : أن المعدات التي تم استلامها اشتملت على عدد (6) ماكينات للرش الضبابي من منظمة (زكاة فاوديشن) لصالح برنامج مكافحة البعوض الناقل للملاريا..

الكلفة الإجمالية بلغت 36 مليون جنيه سوداني إضافة لاستلام الإدارة معدات خفيفة أخرى كمعدات تصريف مياه الأمطار وغيرها من معينات ووسائل.

وأكدت الحوجة الماسة والعاجلة لجهاز مناظير وعربة إسعاف مركزي لنقل الحالات الطارئة والمستعجلة من وإلي المستشفى بمدينة المناقل..

هذا إضافة لحوجة المستشفى لأسطوانات الأوكسجين وحوجتهم الماسة أيضاً لمولد كهربائي عالي كبديل للمولد الحالي، إضافة لزيادة عدد الأسر في العنابر بالمستشفى..

وكشفت عن إنشاء وحدة جديدة للعلاج ( الكيماوي) فقط  لمرضى السرطان بالمناقل تخفيفاً للاعباء عن المواطنين..

وأشادت بأبناء المحلية وسواعدهم إبان فترة كارثة السيول والأمطار بالمحلية ومشاركتهم في دفع العمل الصحي..

وامتدحت دعم المجلس السيادي والقوات المسلحة والسلاح الطبي لإسهامهم بالعلاج ومعالجة كسورات الطريق القومي بالمناقل منطقة عبود..

وأثنت على دور المنظمات والمؤسسات المختلفة لتخفيف آثار السيول عن المواطنين بالمحلية خاصة جامعة الجزيرة وأساتذتها واختصاصييها لدعم المرضى في تلك الظروف الاستثنائية..

وكذلك شركة الحكمة والكسمبر واميفارما للادوية والشؤون الصحية بالحصاحيبصا وكل المساهمين في مجال العمل الصحي لتغطية كل المناطق المتضررة وإيصال المساعدات الطبية والإنسانية للمواطن..

وكشفت عن تسجيل وفاتين إحدهما بقبوجة والثانية بمستشفى أبو رويشد..

وأكدت استمرار حملات الرش لإصحاح البيئة ومكافحة البعوض بكل المناطق بالريف الشمالي الشرقي في (سقيدة وبقادي و عبود والزرائب وغيرها)..

ذلك عبر الشراكات مع منظمات المجتمع المدني والعمل الطوعي والشباب كما يجري العمل في إعادة ما دمرته السيول والأمطار بالمحلية من خلال تلك الشراكات..

وقالت إن إدارتها قسمت العمل لثلاث مراحل تشمل إنقاذ المواطنين، وإصحاح البيئة، وإعادة الإعمار.. وتوجد بالمحلية عدد 25 خيمة للإيواء..

وأشادت بمنظمة أطباء بلا حدود،  ومنظمة صدقات الخيرية لتوفيرها للخيم الإضافية والناموسيات..

بجانب دور وزارة الصحة الولائية في توفير العلاج للمخيمات إلى جانب دور الخيرين من أبناء المنطقة أمثال الشيخ أبو ضريرة وأعوانه في اللجنة الأهلية لمدينة المناقل وتوفيرهم للاحتياجات العاجلة للمتضررين من الغداء والدواء والكساء والأوكسجين وتركيب صهاريج المياه من جانب المنظمات لمخيم نوار ودار السلام… الخ..

علاوة عن توفير دعم لوجستي، وإنشاء المراكز الصحية عبر منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للإنماء لمحاربة الملاريا الوخيمة والبلهارسيا نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي نتيجة للسيول..

بجانب دور الأسر الكريمة وربات البيوت بالمنازل والتجار وأصحاب المحلات التجارية المختلفة  في إيواء المتضررين..

وأكدت أن كارثة السيول والأمطار أدت لخروج الزراعة عن الموسم الحالي بسبب غرق المحاصيل..

وامتدحت الجهود المبذولة من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها بإعمار ما دمرته السيول بالمحل