مدني:مدني نيوز
بقلم هالة حامد
هنا بقصد الجميل من تراثنا وهويتنا السودانية وكل الارث الثقافي والفني والموروثات التي نقشت بدواخلنا هي عنوان للزول السوداني وتاريخ طويل ممتد مرتبط بأجدادنا من الشمال حتي الجنوب وشرقا وغربا ..والنيل هو رمز الحضارة بوطني الحبيب لا وجود لحضارة الا وكان لها تاريخ وإرث عظيم ..مما دعاني لأكتب عن عظمة إرثنا
انني أري بعض يقول شنو تراث وقديم وهو الناس بتمشي لي للوراء ولا بتتقدم ..عشان كده بقول لهؤلاء مافي حضارة او تقدم الا وكان وراء ذلك موروث كبير شكل الهوية وخلق كيان لعظمة الوطن ..
والموروث متعدد ومتنوع ومع مرور الزمن يبقي الأصيل ويذهب البالي منه رغم أن كل م ورثناه من تراث هو عنوان الانسان السوداني مع بعض المنبوذ منه …كيف نترك تراثنا وكيف لانذكر ماذا كنا واين نحن ..والمثل بقول الماعندو قديم م عنده جديد ..دا حتي الأمثال السودانية لها معان نستدل بها كثيرا…
هي دعوة من هنا ومن هذا المقال للتراث والحفاظ عليه فأرض السمر والنيل هي حضارة ممتدة وهي التي خلقت الدولة السودانية …نأخذ مثال عن الموروث الأخلاقي مثلا نحن شعب لنا أخلاق وشهامة متأصلة فينا من تركها نعتبره لا كبير له ورث عنه هذه الأخلاق ..هي هويتنا هوية الزول السمح الحمش …ننادي بالجميل الي آخر نفس يخرج …وسأكتب وأكتب وأوثق عن كل التراث والحضارة السودانية وبقول لقرائي الأعزاء لا تتركوا تراثكم الثر ولا تنبذوا القيم السودانية فهي بطاقة حرة نعبر بها عبر بوابات العالم ..لنا عودة
