مقالات

وللمستديرة كماً أشراقات ” محن وأحن”بقلم عواطف عبداللطيف

فيفا قطر ٢٠٢٢

الدوحة :الخرطوم:مدني نيوز

عواطف عبداللطيف -قطر
بين مدرجات المشاهدين وبالبساط الاخضر الكثيرون هبطوا الدوحة عشقا للمستديرة كرونيجية ومتابعة لفعاليات كأس العالم التي أحدثت اشراقات لا حصر لها وهناك ايضا ” محن وأحن ” ومفارقات كثير منها الفكاهي والمفرح والمضحك المبكي وتناولته الاقلام بالرصد والتحليل الدقيق و هناك ايضا ما يدعو للوقوف عند محطات الاعجاب والاندهاش كارتداء الملابس ذات الالوان الفاقعة التنكرية والتقليدية وازياء المهرجين الخ … فكأس العالم نسخة قطر ادخل افواج البشر لساحات التصوير والرصد والنقل لكل شاردة وواردة ووفق التطورات المتسارعة لفنون التصوير والدبلجة والفبركة والتي هي الاخرى في أعلي مستوياتها … ولعل من الايجابيات ان كثير من البشر ببقاع العالم حركه الشغف العالي لمتابعة المتدحرجة ان يسوق لاقصى قدراته بالتصوير والبث لنقل ادق التفاصيل من المدرجات والاسواق والاذقة وكترجمة حقيقية لمقولة ” العالم قرية صغيرة مشرعة النوافذ ” ولان المام البشر في زماننا هذا وباختلاف مشاربهم وأعمارهم وقدراتهم فائقة لنقل أدق التفاصيل وبثها بسرعة البرق ففي طرفة عين بأتت ” دبة النملة ” تنقل من الاستادات والفعاليات وقائع وأحداث لتصل من جوف دولة قطر لاصقاع الارض للقطب الشمالي والجنوبي كما لصحراء افريقيا وحواريها ومدنها وقراها وهكذا ..
شاشات المشاهدة العملاقة في الفيافي والقرى والمجالس المكيفة ووسط تجمعات اللاجئين والمنكوبين ساهمت ايضا بان الهواة شاركوا وكلا من منظوره ومن زوايا اهتماماته ..
أضحكني كثيرا فيديو صور زوج سدد فريقه المحبوب هدفا ساميا في شباك الخصم فلم يتمالك انفعالاته فقفز فرحا وابتهاجا وحمل كل ما علي طاولة كانت زوجته ترتب عليها ملابس اطفالهم وبعثرها في فضاءات غرفة المشاهدة ليتلقى سيلا من الاهداف الساخنة من حذاء زوجته و بذات قوة انفعالاته .. مما جعله يخرج من الغرفة وهو غير مصدق ولا محتمل لهذه الاهداف المباغتة المؤجعة ..
فيا أيها الرجال أستمتعوا بتدحرج المستديرة ” علي كيف كيفكم ” ولكن حذارى من الانفعال المنفلت .. لان المستديرة ” ما ليها أمان ” .
عواطف عبداللطيف
Awatifderar1@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى