مقالات

اخلاقنا …

الاخلاق ارقي مايملك الانسان

مدني:مدني نيوز

هالة حامد

اخلاقنا ومبادئنا هي كنز وقليل من ينتبه …اكثر شعب ورث القيم والمبادئ الحقة وحسن المعشر والمعاملة في كل مناحي الحياة في التعامل وفي البيع وفي البيوت والمجتمعات الصغيرة ًشعب جميل يحمل إرث مجتمعي لايشبه شعب آخر ومن المفترض أن نكون خير مثال للتعايش السلمي نسبة للتنوع الإثني والعرقي والثقافي ولهجات مختلفة وقبائل متعددة كأنما جسد الشعب السوداني الاسلام ..وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا …)..بل نحن شعب يحتوي شعوب متعددة ويحمل بين طياته ألوان من الثقافات والعادات والتقاليد كل سوداني ينشر هذا الإرث دون أن يشعر فنجد السوداني يعكس ثقافته وعاداته تلقائيا هذا م ميزنا دون الشعوب الأخري إذن لماذا نفرط؟بهذه المباديء والأخلاق السمحة ولماذا هذه الحرب الشعواء لوطننا الحبيب لفرط عقد نسيجنا المجتمعي الرائع رغم تعدده ورغم اختلافاته …انتبهوا ياسادة هنالك خطر قادم يهدد هذا الوطن الجميل بكل م يحمل …أين المروءة وأين الشهامة وأين الانسانية …قيم كثيرة بدأت تتلاشي كالجليد هل نتفرج علي هذا الانفلات ؟؟تربينا أن نحترم الكبير ونوقر الصغير ونقم للمعلم ونبجله وتعلمنا كيف نحب الآخرين وكيف نعطي بلا مقابل دون من أو رئاء …حتي الطفل يرضع الرجولة من أم قوية صامدة تتحمل كل صعاب الحياة وكل الرياح العاتية وأب يقاتل من أجل لقمة حلال لينشئ جيل واع ورجل يعتمد عليه بيت كبير يتكون من اسرة ممتدة …هل ذلك يذهب عن مجتمعنا الأصيل ؟عدة تساؤلات راودتني نحن نشهد تغيير كامل لمجتمع عريق ألا وهو المجتمع السوداني المجتمع الذي علم الشعوب معني الشموخ والعظمة وتاريخ وحضارة ممتدة تحكي عن تراث متجذر خلق وغرس هذه الأخلاق النبيلة والمثل التي ننشرها بكل بقاع العالم …اصح ياوطن هلموا ياشباب لنكن بالمقدمة لا متأخرين ولا للاستعمار الحديث الذي يفرط العقد المنظوم ويبدد طاقات الشباب بالعبث بالاخلاق والعقول الهدامة وأن تعي كل اسرة أن شبابنا في خطر جيل بأكمله ينجرف دون وعي للهلاك ولذهاب أخلاقنا الي مذبلة التاريخ ونهاية مملكة شيدت منذ آلاف العقود لتكن أمة عريقة ممتدة ومملكة قوية وموارد وثروة هي المقصودة ولكي نستعمر بحرب باردة …كان الاستهداف أخلاقنا وتعايشنا وكل حاجاتنا السمحة اللي تميزنا بها ..ًخليكم واعين وانتبهوا…..لنا عودة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى